أفاد دبلوماسيون أميركيون أنه سيتم اليوم الأربعاء، التصويت داخل مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار لمطالبة انظام بشار الأسد بالتعاون مع تحقيق دولي حول الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية.
وقدمت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا أمس الثلاثاء، مشروع قرار جديد لمجلس الأمن للمطالبة بإجراء تحقيق دولي في هجوم خان شيخون الكيميائي، والذي تتهم واشنطن نظام الأسد بالقيام به.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن مسودة مشروع القرار الجديد المقدم من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لا تختلف عن المسودة السابقة التي طرحتها الدول الثلاث في مجلس الأمن في 6 من أبريل / نيسان الجاري.
وينص مشروع القرار المقدم من الدول الثلاث على مطالبة نظام الأسد بتقديم المعلومات الكاملة المتعلقة بـ “خطط الطيران وسجلات الرحلات وأي معلومات أخرى عن العمليات الجوية، بما في ذلك جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل / نيسان 2017”.
كما يطالب مشروع القرار النظام السوري بتقديم أسماء جميع الأفراد المشاركين في قيادة أسراب الطائرات العمودية، واجتماعاتهم من أي من القادة العسكريين أو الموظفين.
وبحسب مشروع القرار المقدم من الدول الثلاث، فإن النظام السوري مطالب بإتاحة الوصول فورا إلى المطارات العسكرية التي تعتقد البعثة المشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تم استخدامها كنقطة انطلاق لتنفيذ الهجمات الكيميائية.
ويتضمن المشروع الأمريكي البريطاني الفرنسي إعراب مجلس الأمن الدولي عن غضبه “إزاء استمرار قتل وإصابة الأفراد بأسلحة كيميائية في سوريا”، وتصميميه على مساءلة المتورطين فيها.
وقال فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي للصحفيين “لا يمكننا الاستسلام، يجب أن نحاول، بحسن نية بأفضل ما يمكننا، التوصلَ إلى نص يدين الهجوم وطلب إجراء تحقيق شامل.
وتتهم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، نظام الأسد بشن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون أدى إلى مقتل نحو مئة شخص، وإصابة أكثر من 400 آخرين، سقط عدد كبير من الأطفال بينهم ما بين قتيل وجريح في 4 من أبريل / نيسان الجاري.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=761