انضمت مساعي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى الجهود الرامية، للضغط على الجانب الروسي بهدف قطع علاقاته ببشار الأسد رئيس النظام السوري، وذلك بعد الجهود التي تقودها واشنطن ولندن في هذا الشأن.
وبدأ وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى، التي تضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان أمس الاثنين اجتماعهم السنوي في إيطاليا، حيث يتوقع أن تختم اجتماعاتهم اليوم الثلاثاء.
وكان ملف الأزمة السورية في مقدمة اهتمامات وزراء خارجية الدول السبع.
ومن المفترض أن تمهد مناقشات وزراء خارجية المجموعة الطريق لقمة زعماء بلدانهم، والتي ستعقد نهاية شهر مايو / أيار المقبل في مدينة صقلية.
وكان دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وتيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية، قد اعتبرا أن هناك فرصة لإقناع موسكو بالتوقف عن دعم نظام الأسد، فيما أعلنت واشنطن احتمال قيامها بشن مزيد من الهجمات في سوريا.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة البريطانية، إن رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الأمريكي اتفقا وجود “نافذة فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع بشار الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية”.
وأضافت المتحدثة باسم رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الأمريكي اعتبرا أن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو اليوم الثلاثاء “تشكل فرصة لإحراز تقدم نحو حل يؤدي إلى تسوية سياسية دائمة”.
بدوره، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعلق بالهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن المستشارة الألمانية ورئيسة الحكومة البريطانية عبرتا عن دعمهما لتحرك الولايات المتحدة، واتفقتا مع الرئيس الأمريكي “على أهمية تحميل الأسد المسؤولية” الهجوم الكيماوي التي تعرضت له بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، وأسفر مقتل وإصابة المئات.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=740