أعلنت الرئاسة الروسية ” الكرملين” أن التوترات فى شرق أوكرانيا بدأت في التصاعد، وأوضحت أن ذلك يرجع إلى عدم التزام الأطراف بإتفاقيات وقف إطلاق النار التى كان قد تم التوصل إليها بين الطرفين.
وكانت روسيا قد قامت بتعزيز عسكرى كبير بالقرب من شرق أوكرانيا، وذلك بعد تصريح أصدرته يفيد بأن التصعيد فى الصراع فى منطقة دونباس الأوكرانية يمكن أن يدمر أوكرانيا بشكل كامل.
وزاد من حدة التوترات بين الدولتين أن أوكرانيا وحلف الأطلسى كانا قد اعتزاما على إجراء مناورات مشتركة فى غضون شهر.
ووجهت أوكرانيا أصابع الاتهام للجانب الروسى بأنها قامت بتعزيز قواتها فى الجانب الشمالى والشرقى لأوكرانيا وكذلك فى شبة جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها فى 2014، وأقرت روسيا بخطوتها تلك قائلة أنها ” لا تهدد احدا، لكنها تفعل ما تراه مناسباً لها”.
وترجع الصراعات بين الجانبين الروسى والأوكرانى إلى عام 2014 والتى راح ضحاياها حتى الآن أكثر من 13 ألف شخص، وعادت التوترات للتزايد مرة آخرى فى المنطقة فى يناير الماضى وذلك فى أعقاب هدنة استمرت لفترة قياسية فى النصف الاخير من عام 2020.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14959