رفضت البرتغال نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، معلنه أنها لن تسير على خطى واشنطت، موضحه أنها ستفكر في خطوة نقل سفارتها فقط في اليوم الذي يمكن أن يكون لديها سفارتين في فلسطين وإسرائيل ومقرهما القدس.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقلت سفارتها في مايو 2018، من تل أبيب إلى القدس المحتلة ما أثار رفض دولي للقرار معتبرين أن القرار يخالف دور الولايات المتحدة كوسيط محايد، كما اعتبر مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماع طارئ حينها أن القرار انتهاكا لقرار الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وخطت دول أخرى على نفس خطى واشنطن، وقامت بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة بينها إستراليا ، وصربيا وكوسوفو وهندرواس وكان أخرها التشيك.
من جانب آخر أقرت الأمم المتحدة الاثنين الماضي قرار جديد بحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه بما فيها القدس المحتلة، حيث صوتت 153 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، فيما صوتت 6 دول ضد القرار.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13698