شن مسلحون هجوم على إقليم “بني شنقول غومز” أول أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 100شخص من المدنيين نتيجة إضرام النيران في منازل المدنيين وهم نيام، عقبه قتل الجيش الإثيوبي لنحو 42 مسلحا اتهمهم بالمشاركة في المذبحة.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الشرطة السودانية اعتقلت 5 مسؤولين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في المنطقة، كما تم نشر قوات في بني شنقول غومز الواقع شمال غرب البلاد، وذلك عقب المجزرة الدامية نتيجة تناحر جماعات عرقية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الصراع في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا يعود لأسباب تاريخية، إذ يطالب سكان الإقليم بالعودة إلى السودان والحكم الذاتي، لكون الإقليم كانت تعود إصولة لقبائل عربية حيث حكمة العرب 1521 1804، كما قاوموا الإحتلال الإيطالي مع السودان، ويدين سكانه بالدين الإسلامي واللغة العربية ويتمسكون بعادات وتقاليد السودان، حتى إنهم يتصاهرون معهم.
يشار إلى أن سد النهضة الإثيوبي يقام على أرض الإقليم بني شنقول غومز الذي يخوض سكانه تمردا من أجل العودة إلى السودان أي ما يبعد نحو 40 كيلو متر مربع فقط عن السودان.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13662