أعلنت الرئاسة الفرنسية خضوع الرئيس إيمانويل ماكرون للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، موضحه أن المكتب الرئاسي يعكف حاليا على تحديد المخالطين المحتملين له، لإبلاغهم بالأمر لافته إلى أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية.
وقال مكتب ماكرون في بيان أصدره أمس الخميس: جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” اليوم، وأن هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) عقب ظهور أول أعراض الإصابة على ماكرون.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أنه من غير المعروف حاليا كيف أصيب الرئيس الفرنسى بالوباء، وأن عزله سيستمر لمدة أسبوع كامل، لتجنب تفشي العدوى بالفيروس، موضحة أن ماكرون سيواصل مهامه الرئاسية لإدارة البلاد، وأن كل الاجتماعات ستجرى في موعدها طوال الفترة المقبلة من خلال تقنية الفيديو.
وكانت فرنسا في وقت سابق من الأسبوع الجاري قد خففت القيود المفروضة لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس ، رغم استمرار ارتفاع معدلات الإصابة داخل البلاد.
وفي سياق متصل دخل رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” في عزل صحي، بعد تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين الماضي.
ونقلت صحيفة “إلباييس” الإسبانية عن رئاسة الوزراء، أنه تم إلغاء مشاركة سانشيز في عدد من الفعاليات، وسيخضع على الفور لفحص كورونا.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13576