أعلنت لجنة التحقيق الخاصة بالهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا العام الماضي والذي راح ضحيته اكثر من 50 شخص وإصابة 40، نتائج تحقيقاتها.
وخلصت التحقيقات في الحادث إلى أنه لم يكن من الممكن منع وقوع الحادث، مؤكدا في الوقت ذاته على الدور التقاعسي للحكومة، واوصت بإنشاء جهاز مخابرات وأمن وطني جديد وتعين وزير لتنسيق رد الحكومة على التقرير.
وقالت اللجنة أن: السلطات لم تولي اهتماما كافيا بمراقبة التطرق اليميني، في الوقت الذي ركزت فيه كثيرا على التطرف الإسلامي، منتقدا عدم فحص الحكومة لتراخيص السلاح الذي استخدمه منفذ الهجوم.
فيما قدمت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، عقب صدور التقرير، اعتذارها عن الإخفاقات، مشيره إلى عدم توصل اللجنة إلى نتائج تفيد بأنه كان في الإمكان منع الهجوم.
وكانت قد أعلنت الحكومة النيوزلندية في أبريل أن لجنة التحقيق بخصوص الهجوم ستعلن نتائج التحقيقات خلال العاشر من ديسمبر.
واسفر الهجوم الذي نفذه الأسترالي برينتو تارانت في 15 مارس 2019، خلال صلاة الجمعة في مدينة كرايستشيري ، عن استشهاد 51 شخص من عدة جنسيات وإصابة 49 آخرين.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13358