بدأت فرنسا في إجراءات حل جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” (CCIF) المناهضة للعنصرية ضد المسلمين بشكل رسمي.
وأكدت الجمعية في تدوينة لها نشرتها صباح أمس الجمعة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أن وزير الداخلية أرسل إليها إخطارا بشأن إجراءات الحل بعد رضوخه لضغوط اليمين المتطرف، مُشيرة إلى أن معظم أنشطتها تم نقله إلى الخارج بعد قرار توقيف أنشطتها في 29 أكتوبر الماضي.
وقالت الجمعية تعقيبا على قرار الحكومة الفرنسية، أن خطوة حلها لا قيمة لها في ظل نقل مقر الجمعية الرئيسي إلى خارج البلاد.
وأضافت: ستواصل الجمعية تقديم الدعم القانوني لضحايا الإسلاموفوبيا، وسيتم إحاطة الهيئات الدولية بجميع مراحل مكافحة التمييز من أجل المساواة في فرنسا.
من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسى “جيرالد دارمانان” في تغريدة له عبر موقع تويتر، أن لدى الجمعية 8 أيام فقط للدفاع ضد هذا القرار وأنه تم إخطار مسؤولي جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا” ببدء إجراءات الحل، تماشيا مع تعليمات الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=12934