اتهم شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري، جهات أجنبية بتقديم الدعم لـ “جماعات إرهابية” من أجل زعزعة استقرار البلاد.
ودافع رئيس الوزراء المصري في كلمته أمام مجلس النواب المصري عن قرار إعلان حالة الطوارئ، كما أكد علي عبد العال رئيس مجلس النواب أن قانون الطوارئ سيتم تطبيقه على وسائل الإعلام والصحافة.
وفي كلمته أمام مجلس النواب أمس الثلاثاء، ألمح إسماعيل إلى وقوف جهات أجنبية -لم يحددها- بالوقوف وراء ما يحدث في مصر من هجمات، مشيرا إلى إنه لدى الحكومة المصرية يقينا تاما بأن عمليتي التفجير اللتين استهدفتا كنيستي طنطا والإسكندرية، الأحد الماضي، يقف وراءهما جهات قدمت الدعم لـ”الجبهات الإرهابية” بمبالغ طائلة تعدت المليار جنيه، من خلال تزويدها بأحدث التكنولوجيا في مجال الاتصالات والمتفجرات والأسلحة، على حد قوله.
وأضاف رئيس الوزراء المصري، أن تلك الهجمات توجب على الحكومة اتخاذ إجراءات استثنائية كي تمكنها من حشد القوى وتوفير إطار قانوني مناسب يهدف إلى خوض المواجهة.
وأشار رئيس الوزراء المصري، أن قانون الطوارئ يستهدف فقط أعداء الوطن على حد وصفه.
بدوره، وافق مجلس النواب المصري بإجماع أعضائه على فرض قانون الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد موافقة الحكومة المصرية على قرار عبد الفتاح السيسي بفرض حالة الطوارئ في مصر، على خلفية عمليتي التفجير اللتين استهدفتا كنيستي طنطا والإسكندرية.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي، قد أعلن أمس الأحد عن مسؤوليته عن عمليتي التفجير اللتين أسفرتا عن مقتل نحو 45 شخصًا فيما أصيب نحو 126 آخرين، حسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة المصرية.
يذكر أن محافظة الغربية قد شهدت مطلع الشهر الجاري، وقوع تفجير بالقرب من مركز لتدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أدى إلى إصابة 16 شخصًا.
وكان تفجيرا قد حدث خلال شهر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، المجاورة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بمدينة القاهرة، أثناء صلاة القداس، وأسفر التفجير عن مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=759