سقط عدد من عناصر الجيش السوري الحر ما بين قتيل وجريح، إثر استهداف سيارة مفخخة لمركبات عسكرية تابعة للجيش السوري الحر بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين الواقع على الحدود السورية مع المملكة الأردنية الهاشمية.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصادر محلية، إن الجيش الأردني أطلق النار صوب الأراضي السورية، تزامنا مع تحليق مكثف للمقاتلات الأردنية على الشريط الحدودي مع سوريا.
كما وقعت اشتباكات مسلحة بين عناصر إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مخيم التنف المجاور لمخيم الركبان، عقب التفجير الذي استهدف آليات الجيش السوري الحر بمخيم الركبان.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد نجحت في طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من البادية السورية على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية وصولاً الى القلمون الشرقي.
وأفادت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة عناصر من أفراد الجيش السوري الحر، فضلا عن إصابة العشرات.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر إعلامية من داخل مخيم التنف للاجئين السوريين، أن هناك معارك مسلحة اندلعت داخل المخيم بين أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في أعقاب تفجير الركبان.
يذكر أن الجانب السوري لمخيم الركبان قد شهد في أوقات سابقة عدد من التفجيرات التي استهدفت تنظيم “جيش العشائر” المدعوم من قبل الأردن، والذي يسيطر على المخيم الحدودي.
ويضم مخيم الركبان عدد من اللاجئين السوريين المقدر عددهم بنحو ستين ألف شخص، بينهم عائلات لمقاتلي الجيش السوري الحر.
وباءت جميع محاولات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للسيطرة على المخيم الحدودي بالفشل حتى الآن.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر قد استطاعت بدعم من القوات التركية استعادة مدينة الباب السورية، من قبضة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ضمن إطار حملة درع الفرات العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في شمال سوريا، بهدف تأمين المنطقة الحدودية من تواجد التنظيمات الإرهابية.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=619