كشف جان مارك آيرولت، وزير خارجية فرنسا، أن نتائج التحقيقات التي أجرتها بلاده، أكدت تعرض بلدة خان شيخون خلال الهجوم الكيميائي لغاز السارين، محملًا نظام بشار الأسد المسؤولية عن ذلك الهجوم.
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن وزير الخارجية الفرنس، صرح بأن “الاستخبارات الفرنسية تأكدت من مسؤولية النظام السوري في الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون، وذلك بعد مقارنة عينات من الهجوم الكيميائي عام 2013”.
وكان وزير الخارجية الفرنسية، قد ذكر في وقت سابق، إن أجهزة الاستخبارات الفرنسية ستقدّم، خلال الأيام القادمة، دليلا على تورط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في استخدام الأسلحة الكيميائية، لشن هجومها على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسية، في برنامج تلفزيوني بثته قناة “آل سي بي” التابعة للبرلمان الفرنسي “لدينا معطيات تسمح لنا بإثبات أن النظام (السوري) استخدم الأسلحة الكيميائية”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي قوله “مسألة أيام فقط، وسنقدّم الدليل على أن النظام السوري هو من يقف وراء تلك الضربات”.
وأوضح آيروليت أن “المخابرات العامة والعسكرية تجريان تحقيقا”.
ولم يقدم وزير الخارجية الفرنسي أي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، عقب التصريحات الأمريكية بمسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون.
حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال رسالته التي وجهها إلى مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، تعقيبا على الهجوم الأمريكي الصاروخي على سوريا أن “الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أن القوات العسكرية السورية العاملة في تلك القاعدة مسؤولة عن الهجوم الكيميائي ضد مدنيين سوريين في محافظة إدلب يوم 4 أبريل / نيسان الجاري”.
وأردف الرئيس الأمريكي بالقول “لقد أمرتُ بهذا العمل بهدف خفض قدرة الجيش السوري على تنفيذ هجمات أخرى بأسلحة كيميائية، وردع النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية أو تطويرها”.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=1441