تشهد الحدود السودانية حالة من التوتر مع المليشيات الإثيوبية التي تشن هجوم على مواقع عسكرية سودانية بين الحين والآخر، وذلك على خلفية القتال الدائر في إقليم تغراي الإثيوبي منذ بداية الشهر الماضي.
وحسب وسائل إعلام سودانية، فقد تعرضت مواقع عسكرية في منطقتي أم طيور وود تولي على الحدود السودانية، لقصف مدفعي من مليشيات إثيوبية ما أدى إلى تجدد الاشتباكات وذلك عقب تعثر المفاوضات بين الخرطوم وأديس أبابا التي جاءت عقب استرداد السودان لأراضيها وتقهقر القوات الإثيوبية للداخل، أعقبه إعلان من الجيش السوداني بعودة لجنة ترسيم الحدود بين الخرطوم وأديس ابابا الأسبوع القادم.
وبدأت التوترات على الحدود السودانية منذ الأسبوع الماضي، عقب استهداف قوات إثيوبية لمواقع عسكرية سودانية أدت لمقتل نحو 4 أفراد وإصابة نحو 12 آخرين من الجيش السوداني، ما دفع السودان لإرسال تعزيزات كبيرة إلى الحدود في منطقة الفشقة، عقب فشل المفاوضات خلال زيارة الوفد الإثيوبي برئاسة نائب رئيس الوزراء الإثيوبي للسودان أمس الأول حيث دعا إلى عدم التصعيد الذي يفاقم الوضع ويعطل أنشطة الجانبين.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13650