شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أن القدس الشريف وكامل أراضيه لا تقبل الشراكة أو التقسيم، جاء ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الملك على التزام بلاده بالوصاية على القدس والمقدسات.
وأكد العاهل الأردني الخميس، على أن السبب في بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار هو حرام الشعب الفلسطيني من حقوقة العادلة والمشروعة، موضحا أن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي. جاء ذلك خلال كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.
وأوضح أن القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، مشددا على استمرار الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها التاريخية دون تواني.
يشار إلى أن العاهل الأردني صرح قبل أسبوع بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني 29 نوفمبر، على أن بلاده متمسكة بالوصاية على مدينة القدس المحتلة والمقدسات الدينية بها، مشددا على أنها كانت وستبقى الوصاية واجبا ومسؤولية تاريخية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام وستبقى محور اهتمامنا ورعايتنا”، وذلك بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام، الموقعة مع الاحتلال “الإسرائيلي” عام 1994.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13460