أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء “أحمد المسماري” التابع للمشير خليفة حفتر أن جيش بلاده أعترض سفينة تركية كانت متجهة إلى ميناء مصراتة غرب ليبيا، في ظل وقف لإطلاق النار تم الاتفاق اليه منذ عدة أسابيع.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المسماري أول أمس الاثنين قوله، إن السفينة كانت تحمل علم جامايكا وعلى متنها 9 بحارة أتراك و7 هنود وأذربيجان، وذلك في أحدث استفزاز تركي وهذا خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
كما صرح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في تصريحات إعلامية، إن الجيش الليبى ملتزم بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي في القاهرة في السادس من يونيه الماضي.
وعبر المسمارى عن أمله، أن تتحول الوثيقة المنبثقة عن مباحثات جنيف إلى قرار ملزم لجميع الأطراف من جانب مجلس الأمن، مدعيا أن تركيا تنقل معدات وأسلحة الى قاعدة جوية بمنطقة الوطية.
واعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن قضية ليبيا أمنية وتتعلق بوجود جماعات إرهابية ومرتزقة، مؤكدًا على ترحيبه للحل السياسي بين أطراف النزاع في ليبيا.
يشار إلى أنه، في يوليو 2020، طالب الاتحاد الأوروبي تركيا احترام التزامها بحظر السلاح المفروض على ليبيا منذ سنوات والتوقف عن التدخل في ليبيا، وأن تركيا التى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا في 23 نوفمبر 2020.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13375