رفضت الجزائر التدخل في شؤونها الداخلية، مطالبه المؤسسات الأوروبية بضرورة صياغة خطابها.
وذلك على خلفية إدانة البرلمان الأوروبي من خلال قرار يفتقد إلى القيمة الإلزامية، للاعتقال التعسفي وغير القانوني للصحافيين والنقابيين والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان والمتظاهرين.
وطالب “صالح قوجيل” رئيس مجلس الأمة بالنيابة في بيان صادر عن هذه المؤسسة التشريعية (الغرفة العليا للبرلمان)، السفير البريطاني بعدم تدخل المؤسسات الأوروبية في شؤون بلاده الداخلية، مؤكدا أن الجزائر دولة مستقلة تحتفظ لنفسها بالحق في مباشرة تقييم شامل ودقيق لعلاقاتها مع كافة المؤسسات الأوروبية”.
وشدد على أن، الجزائر ترفض تدخل البرلمان الأوروبي السافر، الذي منح نفسه حرية الحكم على المسار السياسي الراهن في بلادنا”.
وكان قد تم توقيف نحو 140 شخصا منذ يونيو، 2019 على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت آنذاك، وأدت إلى عزل عبدالعزيز بوتفليقة والكثير من رجال نظامه.
من جانبه رفض رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، تدخل البرلمان الأوروبي وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان، قائلا إن “بلادنا لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات من أي طرف مهما كان”
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13202