احتجت المعارضة الجزائرية على تدخل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون في شؤون بلادها الداخلية، وذلك على خلفية تصريحه بدعمه للانتقال السياسي بالجزائر.
وأكدوا أن تصريحات ماكرون عن دعمه للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بمساندته في عملية الانتقال السياسي، تدل على عنصرية ماكرون وعدم احترامه للدول ذات السيادة، مشيرين إلى عودة فرنسا لعادتها والتدخل في شؤون مستعمراتها القديمة.
واثارت صريحات ماكرون الجدل الجزائري، حيث رأت المعارضة أن تدخل فرنسا خير دليل على خارطة بلادنا، ما بعد الإستعمار، مشيره إلى أن فرنسا التي تعطي دروسا في الديموقراطية مازالت لا تستطيع تقبل فكرة أن تظهر قوى ديموقراطية تدير البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي، قد صرح أنه سيبذل قصارى جهده لمساعدة الرئيس الجزائري بعد إصابته بفيروس كورونا ودخوله إحدى مستشفيات ألمانيا في الفترة الإنتقالية بالجزائر.
واشارت المعارضة إلى عودة ماكرون في وعوده حين كان مرشحا رئاسيا، بأن فرنسا ستقدم إعتذارات عن جرائمها في حق الإنسانية للجزائرين، ليخرج بعد أن أصبح رئيسا ويصرح بأن فكرة الإعتذار غير مطروحه
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13071