تعرض المحلل السياسي والخبير الأمني العراقي ” هشام الهاشمي ” لحادثة اغتيال من قبل مجهولين وسط العاصمة العراقية بغداد، وبحسب المصادر، فقد تم الهجوم على الهاشمي بعد إجرائه مقابلة تلفزيونية كان يتحدث بها عن خلايا الكاتيوشا التابعة للفصائل الموالية للأحزاب العراقية والإيرانية.
تفصيلًا، فقد قام مسلحون يستقلون دراجتين ناريتين، بإطلاق النار مباشرة على هشام الهاشمي أمام منزله في زيونة، وأصابت الطلقات عدة مناطق من جسمه مثل البطن والرأس. وتم نقل الهاشمي إلى مستشفى ابن النفيس في بغداد، إلا أنه تلفظ آخر أنفاسه إثر الإصابة بجروح بليغة نتيجةً للهجوم.
وقد نشر نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر صفحته الرسمية، نبأ اغتيال هشام الهاشمي، ودعا له بالرحمة والمغفرة، كما تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بملاحقة المسئولين عن الاغتيال وأكد على أن حكومته لن تسمح بمثل هذه الاغتيالات مُجدّدًا.
وكانت من بين التغريدات التي قام بنشرها الهاشمي قبل مقتله بساعات يقول فيها ” أكثر الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتيات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئًا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإنما أنفسهم يظلمون”.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=11353