قام مجموعة من الأعضاء في كلا من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي اليوم الإثنين، بالإعلان عن شكوكهما حول التقييمات الأولى التي خرج بها مكتب التحقيق الفيدرالي حول حادثة أتلانتا.
وذلك بعدما صرح مدير مكتب التحقيق الفيدرالي بأن العِرق لا يبدو من ضمن الأسباب التي أدت إلى تلك الحادثة، وأنها بعيدة كل البُعد عن جرائم الكراهية.
من الجهة الأخرى قال رافائيل وارنوك السيناتور عن ولاية “جورجيا” بأنه يشك في ذلك الأمر، وأن للعِرق دورا في هذه الجريمة، وأضاف بأن ذلك النوع من جرائم الكراهية تكون واضحة حيث وصف معايشة تلك الجرائم مجددًا بالمؤسف.
كما أعربت تامي داكوريث السيناتورة الديمقراطية وهى أمريكية من أصل آسيوي بأن التحقيق ليس عميقا بما فيه الكفاية ليوضح هل كانت عمليات إطلاق النار لها دافع عنصري أم لا، مؤكدة أنها ترى أن الحادث تم بعنصرية واضحة.
الجدير بالذكر أن الحادث وقع في 17 مارس وتم عن طريق مقتل ثمانية أشخاص منهم أربعة من أصل كوري في حوادث وقعت بثلاثة منتجعات صحية بمدينة اتلانتا.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14602