انطلق أمس الأحد اجتماع بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا، وذلك بنات على دعوة الرئاسة الكنغولية للاتحاد الأفريقي، لاستئناف مفاوضات سد النهضة من جديد، حيث وقعت تلك المباحثات في كنشاسا عاصمة جمهورية الكونغو.
وتأتي تلك المفاوضات بعد تحذيرات أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث صرح أنن المساس بحق مصر في أي نقطة مياه خط أحمر، وأعرب عن مبادرته لبدء مفاوضات جديدة للوصوصل لاتفاق قانوني موحد بين جميع الأطراف حول ملء السد.
وتعد هذه المفاوضات هى السابعة في آخر عشر سنوات، والأولى التي يجتمع فيها الوزراء وجهًا لوجه منذ انتشار فيروس كورونا، حيث قال مستشار وزير الري الأسبق الدكتور ضياء الدين القوصي، بأن السبب وراء فشل المفاوضات طوال تلك السنوات يعود إلى رغبة اثيوبيا في فرض إثيوبيا السيادة والسلطة على مواردها المائية.
ويذكر أن اثيوبيا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن انتهاء 79% من ملء السد وأنها سوف تستأنف الملء الثاني له قريبًا، على أن هذا الملء سوف يحتاج الى 14 مليار مكعب من الماء يتم تقسيمها بالتساوي بين نصر والسودان، حيث أن كل متر مكعب يعاد نقصًا في مياه مصر والسودان.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14917