نشرت مجلة ساينس ديلي العلمية، بأن مجموعة علماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قاموا بالتحدث عن احتمالية وجود ينابيع بها مياه مالحة على إحدى الأقمار التي تتبع كوكب زحل.
وتوصل العلماء لهذا الاكتشاف عبر بعض الصور الملتقطة من المركبة الفضائية كاسيني، حيث أظهرت محيط مائي خفي تحت السطح الثلجي للقمر الذي يحمل إسم أنسيلادوس.
وقال العلماء إن اكتشاف مثل هذه المحيطات علي الكواكب الأخرى يزيد من فرصة العثور على أشكال للحياة بعيدًا عن كوكب الأرض، كما أضافوا بأن الفارق بين هذا المسطح المائي الفضائي والمسطح الأرضي أن الأول يقع تحت قشرة جليدية يصل عمقها إلى 20 كيلومتراً.
أما العامل المشترك بينهما، فهو ملوحة المياه والتيارات القوية التي تهب في كلٍ منهما وتأثر تلك التيارات بمستويات الاملاح فيها.
ويقول العلماء بأن الجليد يكون رقيق السُمك عند القطبين بينما يكون قويًا ومتينًا عند خط الاستواء، حيث أنه عند تجمد المياه المالحة يكون الناتج إطلاقها للملح فيصبح السائل ثقيل.
وبما أن مناطق الذوبان والتجمد ترتبط بالتيارات، يؤدي ذلك لإنشاء دورة دموية تمتد من القطبين إلى خط الاستواء، مما يساعد في توزيع الحرارة علي القمر والعناصر الغذائية، وزيادة فرص وجود حياة على القمر.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14731