أصبح الشاب المصري “أحمد جاد الرب” مليونيرًا لمدة يوم واحد فقط، وذلك بعدما وجد في حسابه البنكي مبلغ 760 ألف يورو أي حوالي 14 مليون جنية مصري، تم إرسالهم إليه عن طريق الخطأ.
وعن تفاصيل الواقعة، تحدث الشاب بأنه بواقع عمله في الترجمة منذ 2014، كان في صفقةٍ مع شركة بلجيكية في فبراير وبعد انتهاءها أرسل لهم الفاتورة والتقرير الذي يحتوى على تفاصيل العمل والمقابل المادي الذي يجب أن يتلقاه الذي كان مقدرًا ب 100 يورو.
ومنذ يومين فقط، تفاجأ بوحود ذلك المبلغ الضخم في حسابه، وإيميل من قسم الترجمة بالشركة البلجيكية يوضحون فيه بأنه حدث خطأ أثناء تحويل الحساب، وطالبوه برد المبلغ مجددًا عندما يصل إليه.
وأضاف جاد بأنه تواصل مع الشركة، وطمآنهم بإعادة المبلغ، معللاً بأنها ليست أمواله ولا يستحقها، ويكفيه بأنه أصبح مليونير لمدة يوم واحد فقط.
وكان الشاب المصري يعمل في الأساس مرشدًا سياحيًا ،لكن مع توقف حركة السياحة بسبب فيروس كورونا، اتجه للعمل كمترجم للغة الهولندية والفرنسية لإحدى الشركات البلجيكية.
وحصل جاد على مكافأة 10% بقيمة 2000 جنية مصري جراء أمانته وإعادة المبلغ مجددًا.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14405