كشف علماء بريطانيون سر المرأة التي عثر عليها عام 1999 ميلادية في أخر الدنيا ملفوفة بثوب حريري مصنوع بنسبة 97 بالمائة من خيوط الذهب الخالص والصوف الأرجواني، وسط مواصلة البحث في باطن أرض منطقة “سبيتفيلدس” اللندنية على ما قد يساعدهم على التعرف أكثر على هويتها وأسباب وجود رومانية في البقعة الواقعة في أقصى قارة أوروبا في أقاصي الأرض.
وأوضح الباحثون البريطانيون اللذين قضوا نحو 30 سنة كاملة يدرسون رفاة هذه السيدة وثيابها، منذ اكتشاف قبرها، أن ثيابها تدل على أنها “تنتمي إلى نخبة روما ثم انتقلت إلى أنجلترا بعد زواجها. وتوفيت في القرن الـ 4 الميلادي قبل أن تُدفن في قبر تحت أرض ما يُعرف اليوم بسوق “سبيتلفيلدس” في لندن.
ويرجح الباحثون أنها تربت في روما وغادرتها متوجهة إلى أنجلترا بعد أن تزوجت من مسؤول كبير كان يحكم هذه المنطقة التي تخضع اليوم للمملكة المتحدة، وإنه قد يكون سيناتورا من سيناتورات الإمبراطورية الرومانية في نهاية العهد الروماني ما بين سنتي 350م و410م، حيث كان اللون الأرجواني الأغلى في العالم حينها مقصور على الأثرياء.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14139