أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، عن نجاحه في إحباط تنفيذ خطة هجوم ارهابي واسع، يوم عيد الفصح غدا الأحد، في لاهور الواقعة شرق باكستان، عقب مداهمة مخبأ ومقتل أحد المشتبهين بهم.
وكانت لاهور قد شهدت خلال العام الماضي، أحد أعنف الهجمات في باكستان، عندما نفذت جماعة الأحرار هجوما انتحاريا، يوم عيد الفح، والذي أسفر عن مقتل أكثر من سبعين شخصا، غالبيتهم من الأطفال.
ويسود لاهور، التي تعتبر العاصمة الثقافية لباكستان، توترا نتيجة موجة العنف الجديدة، التي ضربت باكستان منذ بداية العام الجاري.
وأسفرت عملية المداهمة، عن مقتل مشتبه به، وإصابة أربعة جنود من قوات الأمن الباكستانية، نتيجة الاشتباكات التي وقعت خلال عملية المداهمة، التي نفذتها قوات الأمن ليلا في مبنى في لاهور.
وقال الجيش الباكستاني في بيان له “أحبط جهاز الاستخبارات هجوما ارهابيا كبيرا كان مخططا لتنفيذه في عيد الفصح غدا في لاهور”.
ولم يشر بيان الجيش الباكستاني الى الجهة التي تنتمي إليها القتيل. لكن البيان أشار لإلى قيام قوات الأمن بتوقيف امرأة وضبط سترة انتحارية ومتفجرات.
وشهدت باكستان العديد من الهجمات الدامية خلال شهر فبراير / شباط الماضي، قتل على إثرها نحو 130 شخصا، بينها التفجير الذي وقع في لاهور في الثالث عشر من فبراير / شباط الماضي، وتبنته حركة طالبان الباكستانية، والذي أوقع نحو 14 شخصا.
كما قتل سبعة اشخاص فيما اصيب 19 آخرون في لاهور، جراء اعتداء انتحاري قامت به حركة طالبان، في الخامس من أبريل / نيسان، والذي استهدف فريق إحصاء.
وأنهى تجدد العنف آمال تحسن الوضع في لاهور، عقب اعلان الجيش الباكستاني تحقيق انتصارات في الحرب المتواصلة منذ نحو 15 عاما، ضد حركات التمرد الناشطة في باكستان.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=931
