قدم مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، تعازيه لسامح شكري وزير الخارجية المصري في ضحايا عمليتي التفجير، اللتين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية الواقعة شمال القاهرة، والكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط أمس الأحد.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادرها بوزارة الخارجية التركية أن جاويش أوغلو قام بإجراء اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، بوزير الخارجية المصري قدم خلاله التعازي في ضحايا التفجيرين.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي، قد أعلن أمس الأحد عن مسؤوليته عن عمليتي التفجير اللتين أسفرتا عن مقتل نحو 45 شخصًا فيما أصيب نحو 126 آخرين، حسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة المصرية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد ذكرت في بيان لها أمس الأحد، إن “تفجيرًا وقع بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين”، دون تأن يحدد البيان سبب التفجير أو أعداد الضحايا.
وفي السايق نفسه قال التلفزيون الحكومي الرسمي المصري إن “رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أجرى اتصالًا بوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار لمتابعة الحادث والوقوف على ملابساته”.
ووصف رئيس الوزراء المصري في تصريحات متلفزة التفجير الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بأنه “عمل إرهابي أثيم”.
وكلف نبيل صادق النائب العام المصري، نيابة أمن الدولة بإجراء تحقيقات في ملابسات الحادث.
يذكر أن محافظة الغربية قد شهدت مطلع الشهر الجاري، وقوع تفجير بالقرب من مركز لتدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أدى إلى إصابة 16 شخصًا.
وكان تفجيرا قد حدث خلال شهر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، المجاورة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بمدينة القاهرة، أثناء صلاة القداس، وأسفر التفجير عن مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات.
وفي أعقاب عمليتي التفجير، قرر عبد الفتاح السيسي، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر عقب اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية”، وأعلنت الحكومة المصرية عن موافقتها على فرض حالة الطوارئ وتنفيذه بداية من الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=663