أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن مقتل نحو 21 شخصًا، فيما جرح 59 آخرين في حصيلة أولية لضحايا التفجير الذي حدث داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة.
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان لها، اليوم الأحد، أنه “تم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات بمدينة طنطا، ورفع درجة الاستعداد في مستشفيات المحافظة إلى الدرجة القصوى”.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصدر أمني مصري رفض الكشف عن هويته أن “عدد ضحايا تفجير وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي مصر) ارتفع إلى 25 قتيلًا ونحو 30 مصابًا، وفق حصيلة أولية”.
وكان المسؤول ذاته قد صرح في وقت سابق أن “التفجير أسفر مبدئيًا عن وقوع 17 قتيلًا و40 مصابًا وفق حصيلة أولية”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد ذكرت في بيان لها صدر في وقت سابق اليوم الأحد، إن “تفجيرًا وقع بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين”، دون تأن يحدد البيان سبب التفجير أو أعداد الضحايا.
وفي السايق نفسه قال التلفزيون الحكومي الرسمي المصري إن “رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أجرى اتصالًا بوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار لمتابعة الحادث والوقوف على ملابساته”.
ووصف رئيس الوزراء المصري في تصريحات متلفزة التفجير الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بأنه “عمل إرهابي أثيم”.
وكلف نبيل صادق النائب العام المصري، نيابة أمن الدولة بإجراء تحقيقات في ملابسات الحادث.
يذكر أن محافظة الغربية قد شهدت مطلع الشهر الجاري، وقوع تفجير بالقرب من مركز لتدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أدى إلى إصابة 16 شخصًا.
وكان تفجيرا قد حدث خلال شهر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، المجاورة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بمدينة القاهرة، أثناء صلاة القداس، وأسفر التفجير عن مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=626