يعود وقف إرسال العمالة الفلبينية الي الكويت لمجموعة من الأسباب التي أهمها عدم إيجاد حلول لكل العمالة المتضررة وتكسيدها في السفارة الخاصة ببلدها وذلك جعل الأعداد في تزايد، هذا ما كشفه بسام الشمري المتخصص في شؤون العمالة المنزلية بالكويت.
العمالة الفلبينية بالكويت
قام الشمري خلال تصريح إلى الأنباء بالإشارة إلى أنه كان لابد القيام بمعالجة هذه المشكلة، ومنع السفارة الفليبنية من إيواء وتكسيد العمالة المتضررة داخل مراكز غير شرعية لإيوائهم، وكان يجب على السفارة ان تقوم بمعالجة الأسباب الخاصة بالوقف المتكرر وذلك عن طريق الوزرات المعنية.
الحلول الجذرية المقترحة لمعالجة مشكلة العمالة الفلبينية تتمثل في التالي:
توقيع مذكرات تفاهم وفتح دول جديدة مع إثيوبيا وإندونسيا.
جاءت الملاحظات حول الأسباب الخاصة بوقف وضع آلية حديثة تكون قابلة للتطبيق وواضحة المعالم.
تعود أسباب عدم تطبيق القانون الخاص بالعمالة المتضررة الي فك تداخل الاختصاصات الخاصة بملف العمالة المنزلية بين إدارة العمالة المنزلية – مركز إيواء العمالة للقوي العاملة وإدارة الهجرة.
الالتزام بكل مذكرات التفاهم وتطبيقها عن طريق آلية واقعية تكون قابلة لتطبيقها، التي تم عقدها مع كل الدول التي تقوم بتصدير العمالة.
تسلم جميع العمالة المتضررة وتسليمهم كافة مستحقاتهم، والقيام بوقف الضرر الواقع عليهم، عن طريق وقف المراكز الغير شرعية للإيواء.
التزام كل الأطراف والجهات الحكومية بان يقوموا بتطبيق كل الحقوق المعنوية والمادية الموجودة في عقد العمل.
إلقاء النظر مرة أخرى على البلاغات التي تختص بمعالجة وتغيب كافة السيارات بالبلاغات الكيدية.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=15915