ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن باكستان عانت من ظواهر الطقس الجوية القاسية منذ أن بدأت السنة الجارية، نتيجة للتغيرات المناخية، ما أدى إلى موجات حر أودى بحياة العشرات من الباكستانيين، علاوة على ذلك، فقد وصلت درجات الحرارة لأكثر من 50 درجة في شهور الربيع المنقضي.
موجات حريق غير مسبوقة
وجاء بعد ذلك، حرائق غابات ضخمة وموجات جفاف كبيرة للغاية، ولكن الفيضانات التي تركت نحو ثلث مقاطعات البلاد أسفل الماء في الأسابيع الأخيرة تسببت في حدوث مستويات غير مسبوقة من التعاسة حتى في ذروة فترات الحرب، مع حالة طوارئ مناخية في البلاد.
وكان للأمم المتحدة موقف من الأزمة، فقد صرح أمينها العام البرتغالي أنطونيو جوتيريش أثناء زيارته للبلد الملكوم في الأسبوع الحالي، أنه رأى كوارث إنسانية كثيرة في العالم، لكنه لم يرَ أبدا مذبحة مناخية بهذا الحجم الضخم، مشددًا على أنه ليس لديه كلمات لوصف ما رآه.
ذا جارديان، قالت إنّ الرياح الموسمية التي بدأت في منتصف الشهر السادس من العام الجاري، أدت إلى حدوث دمار في أغلب أنحاء باكستان، إذ سقطت الأمطار في بعض المناطق أكثر من 8 أضعاف الكمية المعتادة، علاوة على ذلك، فقد اجتاحت السيول القرى وجرفت آلاف المنازل والمدارس والطرق والجسور، حيث جرى تدمير 18 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=15546