اندلعت مساء أول أمس الاثنين العديد من المظاهرات في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك وسط عبارات هتافية تُطالب برحيل رئيس البلاد محمد عبدالله فرماجو الذي انتهت ولايته.
وتأتي تلك الوقفات الاحتجاجية تزامنًا مع التوترات القائمة في العاصمة بين القوات المتمردين والقوات الحكومية، والتي أسفر عنها السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في العاصمة.
وكان فرماجو قد وقّع في وقتٍ سابق قانونًا يقضي بتمديد فترة رئاسته لمدة عامين بعد إلغاء الانتخابات، مما أثار غضب المانحين الأجانب الذين قاموا بدعم حكومته أملاً في تحقيق الاستقرار في الصومال الذي يستمر منذ الحرب الأهلية عام 1991.
ومن جهة أخرى، تعرض الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود الذي تولى الرئاسة من 2012 إلى 2017- للهجوم من قبل عسكريين تابعيين للرئيس الحالي فرماجو، حيث بات حسن شيخ واحدًا من أهم زعماء المعارضة في الصومال، ويحظى بحماية كبيرة من القوات المتمردة.
وفي نفس السياق، ندد الاتحاد الافريقي بقرار تمديد فرماجو لولايته، واصفًا تلك الخطوة بأنها “أحادية الجانب”، وتعرقل سُبل السلام والأمن في الصومال.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=15324