أحكم الجيش قبضته على بلدة ميانمار أول أمس الخميس، واحتلت البلد عزلة كاملة بعدما تزايدت أعداد المظاهرات في شوارع البلاد.
وصرحت جمعية السجناء السياسيين في ميانمار أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل حوالي 217 شخص ومن المحتمل أن تكون النسبة الحقيقة أكثر من ذلك، كما نتج أيضا اعتقال الآلآف من المواطنين وقطع الانترنت عن المحتجين لمنعهم من مواصلة تنظيماتهم المعارضة بالشوارع.
وقد تم قطع الكابلات التي تربط شمال ميانمار مع تايلاند حيث تداولت بعض المصادر الصحفية صورا لعمال يقومون بقطع التوصيلات، وأسفر عن ذلك حجب الواي فاي في بعض المناطق، وتوقفهت تماما في أماكن أخرى.
كما توقفت الصحف الخاصة عن القيام بعملها من النشر وأغلقت بشكل كامل بناء على قرار من السلطات العسكرية حيث خطت أخر صحيفة سطورها يوم أمس الأربعاء.
والجدير بالذكر أن ميانمار تشهد انقلابا عسكريا من قبل الجيش منذ مطلع فبراير، وقام باعتقال رئيسة الدولة ومستشارها، ونتيجة لذلك انقلبت شوارع البلدة إلى مظاهرات في كل المناطق اعتراضا على قرار الجيش بفرض السيطرة على البلاد.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14470
