أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب لقاء قمة جمعت زعماء دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) في العاصمة التشادية نجامينا، على أن بلاده لا تنوي تعديل وجودها العسكري فورا في دول الساحل.
كما أشار إلى أن هناك “إرادة متزايدة” لدى شركاء فرنسا الأوروبيين للمساهمة في مهمة “تاكوبا”، التي تقوم باريس بها في مالي لمساعدة حكومتها على مواجهة المتطرفين المسلحين.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة تعزيز مكافحة المجموعات المتطرفة وإعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة معتبرا أن “التعبئة الدولية من أجل منطقة الساحل لم تكن أبدا بالجوهر قوية كما هي عليه الآن، مشيرا إلى أنه سيتم التعدل ولكن ليس فورا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه بعد عام على “قمة بو” في جنوب غرب فرنسا التي أفضت بسبب التهديدات المتزايدة للمتشددين، إلى تعزيزات عسكرية في منطقة “الحدود الثلاث” أي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وإرسال 600 جندي فرنسي إضافي ليرتفع عددهم من 4500 إلى 5100، واليقظة العسكرية التي تخللتها، حان الوقت في قمة انجمينا لـ”يقظة دبلوماسية وعسكرية وتنموية”.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13971