واصل المتظاهرين في فرنسا احتجاجاتهم على مشروع قانون “الأمن الشامل”، للأسبوع الثالث على التوالي بدعوة من النقابات والجمعيات والحركات يسارية، حيث وتجمع آلاف الفرنسيين السبت في باريس وعدة مدن فرنسية أخرى وسط انتشار أمني مكثّف خاصة في العاصمة الفرنسية باريس وعلى الرغم من اعتقال 100 شخص ممن شاركوا في مظاهرات العاصمة إلا أنه لم تقع أي حوادث عنف .
ووفق وزارة الداخلية الفرنسية، أوقفت الشرطة أكثر من مئة متظاهر شاركوا في في مظاهرة العاصمة التى أكد المنظمون أن عدد المشاركين فيها قدر بعشرة آلاف ، وأثارت موجة الاعتقالات توترا في صفوف المشاركين لكن لم يسجل أي حوادث عنف .
في ليل شمال فرنسا أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في نهاية المسيرة أما في ليون شرق فرنسا، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ردا على مقذوفات أطلقت باتّجاهها قالت إنها من المتظاهرين وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين فيها بنحو ألفين، كما تجمّع نحو ألف متظاهر في مدن أخرى في مرسيليا وتولوز جنوب وستراسبورغ شرق.
جدير بالذكر أن مجلس النواب الفرنسي قد صوت لصالح القانون المثير للجدل في انتظار موقف مجلس الشيوخ، وأن الحكومة الفرنسية ردت على المحتجين بأنها ستعيد “كتابة” المادة 24 من هذا القانون التى يرفضها الشعب.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13498