أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن القمة الأوروبية المترقب انعقادها ستشهد اتخاذ قرارات بشأن تركيا تنسجم مع قراراتها السابقة في أكتوبر الماضي، داعيا الاتحاد الأوروبى إلى الدفاع عن سيادته قائلا “ملتزمون بالدفاع عن سيادة الاتحاد الأوروبى واستقرار شرق المتوسط” وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.
يأتي ذلك، في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية والتركية توترا بسبب المواقف المختلفة بين البلدين في عدة قضايا أهمها الملف الليبى والحرب بين أذربيجان وأرمينيا، وفى توقيت تعانى فيه فرنسا من آثار مقاطعة بلدان عربية وإسلامية لمنتجاتها بسبب ما رأوه من تأييد فرنسا لرسوم مسيئة لنبي الإسلام .
وفى وقت سابق أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، أن تهديد تركيا بالعقوبات لن تجدي نفعا ، داعيا دول الاتحاد الأوروبي إلى تجنب فرض عقوبات على أنقرة، ومؤكدا أن تركيا تنتهج سياسة خارجية تستند إلى مبدأ إعلاء شأن الإنسان.
واشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى رغبة تركيا في تحقيق تقدم ملموس في محادثات عضوية أنقرة في الاتحاد، و أن “بلاده ترغب في فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13468