قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال ساعات الليلة الماضية باعتقال نحو 12 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا، اليوم الإثنين، قال فيه إن حملة الاعتقالات تجاه هؤلاء الفلسطينيين جاءت للاشتباه في قيامهم بـ “نشاط ارهابي شعبي ضد مواطنين وقوات الأمن الإسرائيلية”.
ولم يتضمن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن الأنشطة الإرهابية المتهم بها الفلسطينيين المعتقلين.
وذكر بيان جيش الاحتلال أن هناك أربعة معتقلين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فيما لم يشر البيان إلى التوجهات السياسية لبقية المعتقلين.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن حملة الاعتقالات تركزت في بلدات النبي صالح، والسواحرة (الواقعتين بوسط الضفة الغربية) وصانور (الواقعة شمال الضفة الغربية)، ودير سامت (الواقعة بجنوب الضفة الغربية)، ومدينة رام الله (بوسط الضفة).
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه أنه “تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن”.
وتقوم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن حملات اعتقال ليلية، في صفوف الفلسطينيين بمدن وبلدات الضفة الغربية.
يذكر أن مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قد بدأوا الإثنين الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم.
ويضرب الأسرى الفلسطينيون عن تناول جميع أنواع الطعام والشراب، باستثناء الماء والملح.
وتزامنت حملة الأسرى الفلسطينيين للإضراب عن الطعام مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذي يزافق من كل عام السابع عشر من شهر إبريل / نيسان.
كما خرجت مسيرات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، حيث شهدت بعض المسيرات مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد عدد من مناطق الضفة الغربية، مسيرات شبه أسبوعية تتخللها مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على الأنشطة الاستيطانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وبناء جدار الفصل العنصري، ولإبراز تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين، وغالبا ما تشهد تلك المواجهات وقوع إصابات بين صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية يقارب نحو 6.500 فلسطيني، موزعون على نحو 24 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 57 امرأة و300 طفل
المصدر : https://www.jredti.news/?p=1310