يعتزم مجلس الأمن عقد جلسة اليوم الثلاثاء بطلب من تونس ودولتين أخرتان، لبحث أزمة تغراي، وسط أزمة إنسانية بسبب استمرار القتال منذ بداية الشهر الجاري، جاء ذلك بعد تطرق أعضاء المجلس للأزمة منتصف الشهر الماضي ولكن بشكل غير رسمي.
ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسته عبر الفيديو كونفرنس، بعد طلب من تونس وجنوب أفريقيا و”سان فنسان وغرينادين، من أجل التوصل إلى حل للأزمة المتفاقمة، خصوصا بعد إعلان حكومة آبي أحمد، للتصعيد ومواصلة القتال، لترد عليه الجبهه بتدمير آليات للجيش الأثيوبي.
جاء ذلك بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الوساطة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تغراي، بعد وقوع مئات القتلى، وفرار أكثر من 40 ألف أخرين إلى السودان.
ومنذ بدأ القتال في الإقليم الواقع على الحدود مع السودان، بعد فقد الثقة في رئيس الحكومة ومطالبته بتسليم السلطة لتعريضة البلاد إلى المخاطر بعد إعلانه تأجيل الانتخابات، تسبب في أزمة إنسانية كبيرة أدت لمقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء، وقطع الإنترنت وتشريد عشرات الآلاف بسبب تدمير المساكن وتعريضهم للخطر
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13096