في ظل الأزمات التي تنتظر جو بايدن الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات الرئاسية 2020، عقب انتقال السُلطة إليه في بداية العام الجديد، ينوي انتهاج الانقلاب على سياسة ” أقصى درجات الضغط” التي ينتهجها الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وكان بايدن صرح أنه سيعمل على إصلاح سمعة أمريكا من خلال تعديل السياسة الخارجية ، ومن بينها العودة إلى المفاوضات مع طهران من أجل وقفها لتخصيب اليورانيوم، والعودة إلى الاتفاق الذي خرجت منه أمريكا علي يد ترامب.
وهو الأمر الذي يعد إنقلابا على سياسة “أقصى درجات الضغط” التي تنتهجها إدارة ترامب لجعل الامور معقدة في فترة بايدن، ومن بينها تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية بناء علي رغبة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لعرقلة المفاوضات.
وبعد خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية، يعمل في الأيام الأخيرة المتبقية له، علي ترك الأمور لبايدن أكثر تأزما والذي تمثل في زيادة العقوبات على إيران، خصوصا بعد إعلان الرئيس الفائز الجلوس على طاولة المفاوضات مع طهران شرط العودة للإتفاق النووي والامتثال.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=13000