أشار رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة “أحمد محيسن”، إلى أن التطبيع الثقافي أخطر أنواع التطبيع مع الاحتلال، إذ يعد تغيير للهوية الفلسطينية والعربية.
وقال محيسن: أنه في ظل هوجة التطبيع والجري وراءها من قبل الدول العربية، فأننا نعلن عن تظاهرة تقافية، تتمثل في مسابقة دولية تحت اسم “لا للتطبيع”.
وأعلن أن، المسابقة تهدف إلى التوعية بمخاطر التطبيع، والتمسك بالقيم الثقافية ودورها كوسيلة فعالة في مقاومة الاحتلال، الذي يسعي لطمس الهوية الفلسطينية.
وأشار إلي أن، المسابقة تأتي بالتعاون مع مركز الزيتونة للأبحاث والدراسات ببيروت، ومركز الدراسات الاستراتيجية، وأكاديمية المسيري للدراسات والتدريب، علي أن يتم منح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولي، مبالغ مالية.
وتأتي المسابقة الدولية في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لطعنات متتالية في الظهر من قبل الدول الشقيقة من خلال تطبيعها مع الاحتلال، وكان بدايته دولة الإمارات تلتها البحرين، ثم شروع السودان صاحبة اللاءات الثلاثة منذ مؤتمر القمة الرابعة الخاص بالجامعة العربية 1967 “لا صلح لا تفاض لا اعتراف بإسرائيل”.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=12871