كشف وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، عن ترحيب بلاده بتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية، دون المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريحات للدبلوماسي الروسي خلال حديثه مع الإذاعة الروسية، أشار فيها إلى تأييد موسكو التطبيع بين تل أبيب وجيرانها من الدول العربية، موضحا رفض بلاده التجني على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه في سبيل التطبيع.
وأضاف لافروف: إسرائيل بخير وهم أصدقاؤنا وشركاؤنا الوثيقون، لكن الدولة الفلسطينية لم تقم بعد، رغم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك في نفس القرار الذي أقر إقامة دولة عبرية.
يجدر الإشارة إلى أن سبتمبر الماضي شهد إعلان الإمارات التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، وتستعد البحرين للتطبيع رسمياً حيث تصاغ بنود الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي سياق متصل، نددت فلسطين بالتطبيع مع الاحتلال واعتبرته الفصائل الفلسطينية خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، بسبب رفضها أي تطبيع عربي مع الكيان قبل إنهاء الاحتلال الصهيوني.وتُشير تقارير صحفية إلى وجود نية لدى مسئولي السودان من أجل التطبيع مع الكيان المحتل، بسبب ضغط الأمريكان مستغلين الأزمات التي تُعاني منها الخرطوم في الآونة الأخيرة.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=12388