صرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، إن وزارة الداخلية العراقية تسلمت 26 مواطنا قطريا، كانوا مختطفين منذ نحو عام ونصف، في منطقة صحراوية جنوبي العراق، وذلك بعد قيام الخاطفين الذين لم تتضح هوياتهم بعد بالإفراج عنهم.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن مصدرها بالداخلية العراقية الذي رفض الكشف عن هويته، أن “المختطفين القطريين باتوا الآن في عهدة وزارة الداخلية بعد الإفراج عنهم من قبل الخاطفين”.
وأضاف المصدر أن “المختطفين الذين كانوا في رحلة صيد، عدد منهم من الأسرة الحاكمة في قطر، جرى تسليمهم إلى الداخلية العراقية”، دون تقديم توضيحات عن ملابسات التسليم.
وأشار المصدر لوكالة الأناضول، إلى أن “جهودا كبيرة بذلها رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي أفضت إلى الافراج عن المختطفين من قبل الجهة الخاطفة التي لم يتضح هويتها لغاية الآن”.
وقال المصدر إن “الأعرجي بذل جهوداً استثنائية لضمان سلامة المختطفين، وحرص على عدم ربط القضية بالمال أو بالسياسة”، مشيرا إلى أن “السلطات العراقية ستسلم بدورها المختطفين المفرج عنهم إلى السلطات القطرية لنقلهم إلى بلدهم”.
وكان حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، قد ذكر إن الحكومة العراقية تواصل بذل جهودها للعمل على إطلاق سراح المواطنين القطريين التسعة، الذين تم اختطافهم قبل عام ونصف في محافظة المثنى الواقعة جنوب العراق، مشيرا إلى أن اختطاف المواطنين القطريين، تعتبر إساءة للعراق وكل الشعب العراقي.
وقال رئيس الحكومة العراقية، مساء الأربعاء الماضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الحكومة العراقية في العاصمة بغداد إن المواطنين القطريين دخلوا بتأشيرات عراقية رسمية صادرة من قبل وزارة الداخلية العراقية، إلى البلاد، مشيرا إلى أنه تم اختطافهم في بادية محافظة المثنى.
ولفت العبادي إلى بذل الجهود من قبل الحكومة العراقية لإطلاق سراحهم.
وأضاف رئيس الحكومة العراقية أن عملية الاختطاف تمثل إساءة للعراق والشعب العراقي، كون المواطنين القطريين ضيوفا، واصفا ما جرى لهم بالجريمة، مبينا حرص الحكومة العراقية على إطلاق سراحهم بالتعاون مع دول الجوار.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=1182