تجاوز المتظاهرون في محيط البيت الأبيض الحواجز الأمنية التي وضعتها قوات الأمن الأمريكية، من خلال كسرها، على خلفية احتجاجاتهم ضد مقتل المواطن الأمريكي الأفريقي جورج فلويد من قِبل قوات الشرطة في مدينة مينابولس يوم الإثنين الماضي.
ومن الجانب الآخر فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدةٍ له على موقع تويتر، إدراج منظمة أنتيفا ضمن قائمة الإرهاب الأمريكية، كما نشر عدة تغريدات يعبر خلالها عن استيائه إزاء الوضع الراهن، وحذر من أن العنف السائد والتحريض عليه يُعتبر جريمة فدرالية، ويجب على حكام الولايات أن يستخدموا القوة العسكرية، وحملة اعتقالات واسعة لردع المتظاهرين وإلا سيتدخل للقيام بهذه المهمة.
الجدير بالذكر، أن منظمة أنتيفا هي منظمة معادية للفاشية، تأسست في عام 1946، مكونة من مجموعة من النشطاء اليساريين والمحتجين، ليس لديها زعيم رسمي وتعتبر نفسها حركة سرية، شعارها الفوضوية ورفض التسلسل الهرمي في المجتمع، ويسعون إلى إسقاط اليمين المتطرف بالمواجهة الجسدية، وعادةً ما يزداد نشاط المنظمة ضد أي تصرفاتٍ عنصرية أو استبدادية، علمًا بأنها لا ترتبط بأي حركة يسارية أخرى.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=10316